بنك عُمان العربي راعٍ ذهبي لجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الثامنة

في إطار جهوده لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة

مسقط، 30 إبريل 2019:في إطار سعيه المستمر لتعزيز الجهود المبذولة من كافة الأطراف لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة للسلطنة، رعى بنك عُمان العربي جائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الثامنة التي احتفل يوم الخميس الماضي بتوزيع جوائزها.

في هذا الإطار وحول الأسباب التي دفعت البنك لرعاية هذه المبادرة، تحدث هلال السيابي، رئيس الاتصالات المؤسسية في البنك قائلاً : “على مدى السنوات الثمان الماضية، استطاعت جائزة الرؤية الاقتصادية أن تثبت حضورها كمبادرة رائدة لخدمة القعاليات الاقتصادية وتحفيز أصحاب الأعمال على تطوير أدائهم نحو الأفضل، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستوى النشاط الاقتصادي الشامل للبلاد، ونحن بدورنا وانطلاقاً من كوننا من أوائل البنوك العاملة في السلطنة، ارتأينا أن ندعم هذه المبادرة لتحقيق أهدافها على أكمل وجه، والتي تلتقي مع الأهداف التي رسمها بنك عُمان العربي لنفسه منذ بدء أنشطته قبل ما يزيد عن ثلاثة عقود، والتي تتلخص في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسلطنة عُمان”.

هذا وتضمنت الجائزة لهذا العام 10 فئات مختلفة شملت كأس الإنجاز الوطني والتي كانت من نصيب مشروع المليون نخلة الذي يشرف عليه ديوان البلاط السلطاني، وجائزة أفضل مشروع حكومي والتي ذهبت إلى مشروع البوابة الإلكترونية “أبشر” للهيئة العامة لحماية المستهلك، وجائزة أفضل مشروع في القطاع الخاص للشركات الكبرى والتي فاز بها مشروع قرية النهضة بالدقم، وجائزة أفضل مشروع للشركات الصغيرة والمتوسطة والتي فازت بها ثلاث شركات على التوالي وهي الشركة الوطنية للعسل الطبيعي، ومجموعة المهندس التجارية، وشركة النمر الدولية للمعارض والمؤتمرات، فيما فازت شركة سباسيك عُمان بجائزة أفضل استثمار أجنبي، وفاز رجل الأعمال الراحل محسن حيدر درويش بجائزة العطاء الدائم، فيما ذهبت جائزة أفضل مشروع في برامج القيمة المضافة إلى شركة تنمية نفط عمان، وجائزة أفضل شخصية اقتصادية للشيخ محمود بن محمد الجرواني، وجائزة أفضل شركة تأمين لشركة مسقط للتأمين، أما جائزة أفضل شركة طلابية فذهبت إلى ثلاثة مشاريع طلابية واعدة هي شركة دعم المتقبل، والشركة العُمانية لإعادة التدوير، وشركة وتد.

يضيف السيابي قائلاً : “في ظل التوجهات الحكومية ومخرجات برنامج تنفيذ لتعزيز التنويع الاقتصادي للدخل، يعول كثيراً على القطاع الخاص ليساهم بقوة في تعزيز هذه الجهود وتحقيقها للأهداف المرجوة منها، وهنا تأتي جائزة الرؤية الاقتصادية لتكون بمثابة المنصة التي ترصد أداء شركات القطاع وتكافئها على إنجازاتها، وهذا بالتحديد ما نسعى إليه في بنك عُمان العربي لدعم جهود هذه الشركات وتعزيز مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من خلال توفير أفضل الخدمات المصرفية المتطورة وفق أرقى المعايير العالمية”.

يذكر أن جائزة الرؤية الاقتصادية لهذا العام تأتي بالشراكة ما بين جريدة الرؤية وغرفة تجارة وصناعة عُمان، وهي تسعى لتقديم الدعم إلى كافة مكونات القطاع الخاص وفق معايير تحكيم شفافة تضمن النزاهة والحيادية، كما استضافت في دورتها الحالية دولة الهند لتكون ضيف شرف الجائزة.

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 57 فرع و8 مكاتب تمثيلية، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يدشن التحقق باستخدام القياسات الحيوية في تطبيق الهاتف

مسقط، 23 أبريل 2019: أعلن بنك عمان العربي في سعيه المستمر لتعزيز أمن المعلومات ورضا العملاء  عن تدشين التحقق باستخدام القياسات الحيوية في تطبيق الهاتف. وسيتمكن العملاء حاليًا من إجراءات المعاملات في تطبيق البنك عن طريق التعرف على الوجه أو بصمة الأصبع.

وفي تعليقه على تدشين التحقق باستخدام القياسات الحيوية، قال رشاد الشيخ، نائب رئيس دائرة الخدمات المصرفية للافراد: “تعد هذه الطريقة للتحقق من الهوية في الهواتف النقالة الأسرع والأنسب من بين كل الطرق. وبما أن التحقق من الهوية باستخدام القياسات الحيوية تم إدارجه في تطبيق البنك للهاتف النقال، أصبح بإمكان عملائنا إجراء أي معاملة بلمسة إصبع أو بالنظر إلى هواتفهم فقط.”

الجدير بالذكر، توفر هذه الميزة الجديدة للعملاء التحقق من هوياتهم عن طريق خاصية التعرف على الوجه أو قراءة بصمة الأصبع وذلك لغرض القيام بمعاملات أكثر خصوصية وأكثر سهولة. وبغض النظر عن سهولة هذه الطريقة، فإن هذه الميزة تبقى اختيارية وبإمكان العملاء الذين لا يستخدمون هذه الخاصية في هواتفهم أو يرغبون في استخدام الأرقام السرية الاستمرار في استخدام التطبيق كما كان سابقا.

وأضاف رشاد الشيخ، “بغض النظر عن أي طريقة يستخدمها العملاء للدخول للتطبيق، نضمن لهم الأمان التام في استخدامها. ولهذا، فقد أضفنا للتطبيق أحدث الميزات في الأمن وأحدث تدابير مكافحة الاحتيال ،بالاضافة إلى ميزة التحقق من الهوية باستخدام القياسات الحيوية والتي ستضمن راحة العميل عند إجراء أي معاملة باستخدام التطبيق. كذلك بغرض زيادة الأمن والسلامة عند استخدام العميل للتطبيق، فإن أي دفع أو معاملة خارج حسابات المستخدم تتطلب إدخال رمز تحقق شخصي.”

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازاً في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يعلن عن الفائزين في سحوبات حصاد التوفير لشهر مارس

مسقط، 25 أبريل 2019: أعلن بنك عمان العربي عن أسماء الـ 120 فائزًا في سحوبات حساب التوفير حصاد لشهر مارس. وتضمن السحب سحوبات الفروع الشهرية  وسحوبات حسابات الأطفال والشباب وسحوبات حسابات إيليت، بالإضافة إلى السحب الأول على الجائزة الكبرى الذي يُجرى كل ثلاثة أشهر على جائزة بقيمة 25,000 ريال عماني.

ومن جانبه علق فهد أمجد، المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد في بنك عمان العربي قائلًا: “يمثل هذا السحب على الجائزة الكبرى، الأول من بين أربعة سحوبات سيتم إجراؤها على مدار هذا العام، بمعدل سحب واحد كل ثلاثة أشهر وبذلك سيعقد السحب القادم في شهر يونيو المقبل. ويمكن لجميع حاملي حساب حصاد للتوفير الانضمام الى السحب من أي من شبكة فروعنا في السلطنة.”

ويقدم برنامج التوفير حصاد فرصاً شهرية لعملاء البنك في جميع المناطق والفروع للفوز بجوائزه القيمة، حيث يجري بنك عمان العربي سحوباته على جائزة 500 ريال عماني شهرياً وجائزة 1000 ريال عماني كل ثلاثة أشهر لـ 87 فائز بواقع فائز واحد على الأقل من كل فرع. بالإضافة إلى جائزة 100 ريال عماني لـ 10 فائزين من أصحاب حسابات الأطفال الذين هم أقل من 18عام، وجائزة بقيمة 100 ريال عماني لـ 20 فائز من أصحاب حسابات الشباب الذين هم ما بين 18-25 عاماً، إلى جانب فائزين في السحب الشهري الخاص بعملاء إيليت بجائزة قدرها 10,000 ريال عماني وخلال شهر ديسمبر سيتم استبدال السحب الشهري الخاص بعملاء إيليت بالسحب على جائزة كبرى بقيمة  100,000 ريال عماني، ستكون من نصيب فائز واحد من عملاء إيليت، إلى جانب هذه السحوبات الشهرية، سيقوم البنك بإجراء سحوبات كبرى لجائزة بقيمة 25,000 ريال عماني لفائز واحد عبر شبكة فروعه كل ثلاثة أشهر.

وأضاف فهد أمجد: “بالنيابة عن إدارة البنك، فإني أقدم التهاني لكل الفائزين في سحوبات حساب التوفير حصاد لشهر مارس وأخص بالتهنئة الفائز بالجائزة الكبرى الأولى لعام 2019، مازالت هنالك أكثر من 1,000 جائزة بانتظار الفائزين. ومن هنا، أود أن أشجع جميع عملائنا على الاستمرار في الادخار لمضاعفة فرصهم في الفوز بإحدى هذه الجوائز القيمة.”

يذكر أن كافة عملاء بنك عُمان العربي يمكنهم المشاركة في معظم سحوبات برنامج حصاد التوفير 2019 من خلال المحافظة على حد أدنى ثابت للرصيد الشهري عند 100 ريال عماني فقط لاغير.

يُعدّ بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 150 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي شريك استراتيجي لملتقى “الدقم..المجتمع والاقتصاد الرابع”

مسقط 7 أبريل 2019: في إطار اهتمامه المتواصل بالتطورات التقنية وآثارها على مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وفي ضوء سعيه الدائم لدعم توظيف هذه التقنيات في خدمة التنمية المحلية، أعلن بنك عمان العربي عن شراكته الاستراتيجية في رعاية النسخة الرابعة من ملتقى “الدقم..المجتمع والاقتصاد” الذي تنظمه هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان، والذي وسيركز هذا العام على محور اقتصاد المدن الذكية.

وفي تعليقه على رعاية البنك للملتقى، صرح هلال السيابي، رئيس الاتصالات المؤسسية في البنك: “إن تطبيق معايير المدن الذكية أصبح اليوم ضرورة ملحة لضمان مستقبل مستقر ومستدام، حيث أن تطبيق هذه المعايير سيحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ويحد من الروتين الذي يقف عائقاً أمام نمو الأعمال التجارية، وبالتالي سيسرع من عملية التنمية بالشكل الذي نسعى إليه جميعاً. وانطلاقاً من كوننا أحد البنوك الرائدة في السلطنة، فإنه يقع على عاتقنا مسؤولية دعم مثل هذه المبادرات التي من شأنها أن تعزز وتسرع اعتماد معايير المدن الذكية و أفضل ممارساتها في السلطنة.”

هذا وسيفتتح الملتقى في الثامن من شهر أبريل الجاري في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض، حيث سيشارك فيه نخبة من المتحدثين الدوليين إلى جانب المتخصصين في مجال المدن الذكية و تطبيقات الذكاء الاصطناعي من السلطنة. وكونه الشريك الاستراتيجي للفعالية، سيستضيف بنك عمان العربي المتحدث الرئيسي المؤلف الأكثر مبيعًا بريت كينج. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم البنك بإنشاء ركن لعرض أحدث منتجاته المزودة بتقنية الـ (NFC) والتسهيلات المصرفية التي يقدمها لعملائه، كما سيوفر الاستشارات والخدمات للشركات والمستثمرين الراغبين في الاستثمار في هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم.

ومن جانبه صرح الصلت الخروصي، رئيس  مجموعة الشركات والمؤسسات المصرفية قائلاً: “سيجمع هذا الملتقى بعضًا من ألمع العقول في هذا المجال على الصعيد المحلي والدولي؛ وذلك لمناقشة الآفاق التكنولوجية القادمة وكيفية وماهية الاحتياجات اللازمة لاعتماد أحدث تقنيات المدن الذكية في جميع المدن الكبرى في البلاد. ونحن سعداء حقًا بمشاركتنا ودعمنا لمثل هذه الفعالية البارزة.”

ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يستضيف ملتقى التواصل المعرفي

المتحدث العالمي بريت كينج يقدم عرضًا خلال الملتقى

مسقط، 10 أبريل: تماشيًا مع أهدافه في دعم المبادرات المعرفية في المجتمع والقطاع المصرفي، أقام بنك عمان العربي مؤخرًا ملتقى التواصل المعرفي الأول. وهدفت هذه الفعالية إلى جمع القادة المفكرين والمهتمين بالتطورات المستقبلية من مختلف أنحاء العالم لمشاركة معارفهم وخبراتهم مع رجال الأعمال وصُنّاع القرار المحليين. وتم افتتاح الملتقى  تحت رعاية صاحب السمو السيد شبيب بن طارق آل سعيد والفاضل رشاد المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي، وقام البنك بدعوة بريت كينج، المتحدث الدولي الشهير في قطاع تكنولوجيا المصارف ومستقبلها خلال الفترة القادمة ليستعرض أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال.

و قد حضر الملتقى عدد من كبار الشخصيات من عملاء البنك وأصحاب الفعاليات التجارية الذين استمعوا إلى العرض التفصيلي الذي قدمه بريت كينج حول التغيرات في ديناميكيات التحول الرقمي والتركيز على العملاء. بالإضافة إلى ذلك، عمل الملتقى كمنصة تواصل بين المشاركين والحضور.

وفي تعليقه على أهمية هذا الملتقى، صرح رشاد المسافر، الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي، قائلا: “نحن في بنك عمان العربي نحمل على عاتقنا مسؤولية ليس فقط تحسين الأعمال وإضافة قيمة للقطاع المصرفي، بل أيضا في كوننا مواطنين منتجين للمساهمة في رفعة عمان ككل. ولذلك، فنحن فخورون بتدشين “ملتقى التواصل المعرفي” المبادة التي تهدف إلى استضافة قادة الفكر والمهتمين بالتطورات لمستقبلية من كافة أنحاء العالم لإضافة قيمة للمجتمع ككل.”

وطوال مدة الملتقى، تحدّث بريت كينج بشكل أساسي حول توجه العالم نحو التحول الرقمي والنهج المتركز على العملاء في مختلف جوانب قطاع الأعمال ليشمل قنوات التواصل وتطوير المنتجات والاستفادة من التكنولوجيا وغيرها. وبعد العرض الشيق الذي قدمه، فُتح الباب أمام الحضور لتوجيه أسئلتهم للضيف.

وأضاف رشاد: “يُعد بريت كينج أحد أهم الأشخاص المؤثرين في العالم في القطاع المصرفي؛ ويرجع ذلك إلى نظرته المستقبلية لقطاع الخدمات المالية التي تم الإشادة بها عالميًا. وأثمر تواجده في الملتقى ونظرته بعيدة المدى في النظر لخدمات البنك المقدمة للعملاء بغرض تحسينها تماشيًا مع استراتيجيتنا في إيجاد حلول مبتكرة تخدم جميع العملاء.”

واختتم رشاد حديثه قائلاً: “نفخر باستضافة شخصية بريت كينج الذي أثرى الملتقى بمعارفه حول مختلف التطورات والتقنيات التي سنشهدها مسقبلاً. ونتمنى له التوفيق في جميع مساعيه القادمة ونتطلع لاستضافة متحدثين آخرين ذو شهرة عالمية لاستكشاف فرص تعلم محتملة في النسخ القادمة من ملتقى التواصل المعرفي.”

ويُعتبر بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

موظفو بنك عمان العربي يحتفلون بـ”ساعة الأرض”

مسقط، 1 أبريل، 2019: كجزء من التزامه المستمر بتعزيز الوعي بالبيئة والحفاظ على الطاقة، احتفل بنك عمان العربي بمناسبة “ساعة الأرض” حيث تم إطفاء جميع الأضواء في المبنى الرئيسي للبنك لمدة ساعة كاملة مساء يوم السبت الموافق 30 مارس.

وفي تعليقه حول مشاركة البنك في ساعة الأرض، صرح هلال السيابي، رئيس الاتصالات المؤسسية في بنك عُمان العربي قائلاً: “كوننا أحد أبرز البنوك في البلاد وتماشيًا مع أهداف الاستدامة المؤسسية لدينا، فإننا نعتقد أنه من مسؤوليتنا أن نكون مثالاً يحتذى به للمجتمع لتبني موقف مستدام ومسؤول اتجاه الحفاظ على البيئة. والمشاركة في ساعة الأرض هي إحدى الطرق التي يمكننا من خلالها القيام بذلك، بينما في الوقت نفسه نساعد في نشر الوعي حول تأثير استهلاك الطاقة المفرط على بيئتنا.”

وتأتي مشاركة البنك للعالم أجمع في هذا الحدث الهام ضمن إطار حرص دائرة المسؤولية الاجتماعية الدائم لدعم المبادارت الساعية للحفاظ على البيئة. حيث تم إطفاء أضواء المبنى الرئيسي للبنك من الساعة الثامنة والنصف وحتى التاسعة والنصف مساءً بتاريخ 30 مارس. وتم خلال هذه الساعة الاستمتاع بأنغام الفرقة الموسيقية ولعب الألعاب اللوحية بينما استمتع الأطفال بممارسة هواية التلوين على لوحة كبيرة وضعت خصيصًا للاحتفال بهذه المناسبة.

وأضاف هلال السيابي: “كلما كان عدد الأشخاص الذين يدعمون مثل هذه المبادرات كبيرًا، أصبح من السهل تشجيع الأفراد على تبني عادات تساعد على الحفاظ على البيئة. وقد سررنا للغاية برؤية  الإقبال الكبير من الموظفين وعائلاتهم للمشاركة في هذه الفعالية وهنا أود أن أشكر الجميع على حضورهم ودعمهم لإنجاح هذا الحدث.”

يُشار إلى أن بنك عُمان العربي يسعى بشكل متواصل لإيجاد حلول رقمية مبتكرة من شأنها صون البيئة وضمان تفاعل دائم مع عملائه مثل تنظيم الأنشطة الإلكترونية عبر إرسال الخطابات والرسائل للعملاء إلكترونيًا كبديل عن استهلاك الورق، كما يتبع البنك السياسة ذاتها في التواصل الداخلي بين دوائره لتقليل استخدام الأوراق قدر الإمكان. فضلًا عن ذلك، تتضح جهود البنك الساعية لترشيد استهلاك الطاقة في استحداثه لتقنية صديقة للبيئة في المبنى الرئيسي، حيث تعمل هذه التقنية عبر حساسات أوتوماتيكية تعمل على إطفاء الأضواء تلقائيًا حين تخلوا المكاتب من الموظفين ما يسهم بشكل كبير في حفظ الطاقة.

ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.