بنك عمان العربي يشارك في رعاية “معرض رواد الأعمال” في نسخته الثانية

مسقط، 25 أبريل 2018: ضمن جهوده الرامية لتعزيز دوره الاجتماعي؛ أعلن بنك عمان العربي عن مشاركته في رعاية معرض رواد الأعمال العماني الخيري في نسخته الثانية والذي تنظمه جمعية رعاية الأطفال المعوقين في فندق كمبينسكي بالموج مسقط ويستمر لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 26 – 28 أبريل بمشاركة أكثر من 80 رائدة اعمال من السلطنة ودول الخليج، وسيعود ريعه لصالح البرامج التأهيلية والتدريبية الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة.

وسيرعى حفل افتتاح المعرض الخيري يوم غدا الخميس صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية.  ويعد المعرض فرصة مناسبة لرائدات الأعمال للتعريف بمنتجاتهن.

حول أهمية المشاركة في رعاية مثل هذه الفعاليات والمعارض صرحت دلال آل رحمة رئيسة دائرة الاتصالات الداخلية والخارجية ببنك عمان العربي:” ندرك في بنك عمان العربي أنه وإلى جانب دورنا الرئيسي كمؤسسة مصرفية محلية رائدة تعمل في سوق السلطنة  والذي يتمثل في تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائنا الأكارم، هناك أدوار أخرى علينا القيام بها والتي منها مساهماتنا المهمة في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث تندرج  رعايتنا لهذا المعرض الذي تنظمه جمعية رعاية الأطفال المعوقين تحت هذا الدور. كما تجسد هذه الرعاية رؤى البنك الرامية للمساهمة بفعالية في إنجاح الفعاليات والأنشطة التي تنظمها المؤسسات المجتمعية وذلك لإدراكنا التام بأهمية مساهمة هذه الفعاليات في تعزيز الإيرادات المالية لهذه المؤسسات وبما يضمن ديموميتها، إضافة إلى توفير فرص أفضل لها لتطوير خدماتها للفئات التي تنطوي تحت مظلتها.  ونحن نقدر الدور الكبير الذي تقوم به جمعية رعاية الأطفال المعوقين في سبيل خدمة هؤلاء الشريحة من الأطفال، وتستحق الجمعية تقديم كل الدعم اللازم لها. ”

وأضافت دلال آل رحمة: كما يعد المعرض فرصة سانحة لرائدات الأعمال وصاحبات المؤسسات الصغيرة للتعريف بمنتجاتهن للمستهلكين بشكل مباشر، وهذا بحد ذاته بعداً آخر للدور المجتمعي الذي يهمنا القيام بدور فعال فيه خدمة لهذا القطاع الهام، ونحن سعداء بالمشاركة في رعاية وإنجاح هذه المعرض، ونأمل أن تكون لنا مشاركات أخرى قادمة في الفعاليات التي تنظمها جمعية رعاية الأطفال المعوقين بالإضافة إلى الفعاليات التي تنظمها المؤسسات الخيرية الأخرى.

تأسست جمعية رعاية الأطفال المعوقين في العام 1991 ومقرها الرئيسي في العذيبة بمحافظة مسقط، وتهدف الجمعية إلى تنسيق الجهود وتهيئة الطاقات لاستحداث الخدمات والفعاليات والأنشطة الخاصة والمتطورة للأطفال ذوي الإعاقة من أجل توفير حياة أفضل لهم وتمكينهم من التكيف والتأقلم والاندماج في المجتمع نفسيا واجتماعيا و ثقافيا، ودعم وتشجيع البحوث والدراسات الخاصة والمهتمة بفئة ذوي الأعاقة وخاصة الأطفال.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يستضيف ملتقى رؤساء إدارة المخاطر

مسقط، 24 أبريل 2018: استضاف بنك عمان العربي، أحد البنوك الرائدة في السلطنة، مؤخرًا ملتقى رؤساء إدارة المخاطر في القطاع المصرفي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بالشراكة مع معهد التمويل الدولي، حيث جمع الملتقى رؤساء إدارات المخاطر من المؤسسات المالية الأعضاء في معهد التمويل الدولي من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتبادل الأفكار والرؤى حول مواضيع رئيسية تتعلق بالمخاطر وآثارها على المنطقة.

وتم استضافة الملتقى من قبل بنك عمان العربي وبالشراكة مع معهد التمويل الدولي في 23 أبريل بفندق جراند حياة مسقط، وأقيم حفل الافتتاح بحضور الصلت الخروصي، مدير عام – رئيس إدارة الشركات والمؤسسات المصرفية في البنك، ومارتن بور، مدير الشؤون التنظيمية في معهد التمويل الدولي، ولميس البحارنة، مدير عام إدارة المخاطر في بنك عمان العربي إلى جانب رؤساء إدارة المخاطر الآخرين في عدد من البنوك الرائدة في المنطقة.

وكان الملتقى قد افتتح بكلمة ترحيبية للصلت الخروصي تطرق فيها إلى النمو السريع الذي حققه بنك عمان العربي في السنوات الأخيرة والهدف من إقامة هذا الملتقى، حيث قال: “يترافق التقدم التكنولوجي عادة مع ارتفاع في مستوى المخاطر. ونتيجة لذلك، فإن بناء إطار قوي لإدارة المخاطر يشكل ركيزة أساسية لاستراتيجية التحول المستمرة للبنك منذ أربع سنوات، وتساعد مثل هذه الملتقيات على تسهيل تبادل المعرفة وتوفير منصة يمكننا من خلالها استكشاف القضايا والتحديات المشتركة التي نواجهها، فضلاً عن مناقشة الحلول الفعالة التي ستساهم في تطوير ونمو القطاع ككل.”

وفي تعليقها على الملتقى، صرحت لميس البحارنة قائلة: “ركز الملتقى بشكل رئيسي على القضايا الحالية التي تؤثر على المنطقة، على سبيل المثال، المزايا والمخاطر المتعلقة بالتعلم الآلي والتحديات المتعلقة بإنشاء إطار متين للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية) 9 IFRS) وتأثير الرقمنة على إجراءات إدارة المخاطر الحالية، فضلاً عن تسهيل تبادل الأفكار وأفضل الممارسات وتعزيز التعاون بين مختلف أعضاء معهد التمويل الدولي في المنطقة.”

بالإضافة إلى ذلك، شهد الملتقى مشاركة رؤساء إدارة المخاطر من عدة بنوك من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واشتمل على عدة حلقات نقاشية واستعراض للإصلاحات التنظيمية العالمية من معهد التمويل الدولي والعديد من الجلسات الأخرى.

وأضاف الصلت الخروصي: “مثل هذه الملتقيات مهمة للغاية على مستوى التطور الكلي للقطاع المالي في المنطقة ونحن نفخر بشراكتنا المستمرة مع معهد التمويل الدولي إلى جانب استضافتنا لهذه النسخة من هذا الملتقى الدولي المهم.”

يعتبر معهد التمويل الدولي مؤسسة عالمية مختصة بالصناعة المالية ويبلغ عدد أعضائه قرابة  450 عضوا من 70 دولة، وتتمثل مهمته في دعم نمو الصناعة المالية عبر الإدارة الحكيمة للمخاطر، وتطوير ممارسات سليمة تخدم القطاع، والدعوة إلى إنشاء سياسات اقتصادية ومالية وتنظيمية تخدم المصالح العامة للأعضاء وتعزز الاستقرار المالي في العالم والنمو الاقتصادي المستدام. ويضم المعهد أعضاء من بنوك استثمارية وتجارية ومدراء أصول وشركات تأمين وصناديق الثروة السيادية وصناديق التحوط والبنوك المركزية وبنوك التنمية.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

“عمان العربي” ينظم اليوم الصحي وحملة “تبرع بدمك وأنقذ حياة” لموظفي البنك

مسقط، 18 أبريل 2018: في إطار ممارسته المسؤولة لدوره الاجتماعي، نظمت اللجنة الاجتماعية ببنك عمان العربي مؤخرًا فعالية “اليوم الصحي” والتي تخللها تنظيم حملة للتبرع بالدم بعنوان “تبرع بدمك وأنقذ حياة” لموظفي المكتب الرئيسي للبنك، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة، وقد شهدت الحملة التي أقيمت في 16 أبريل تجاوبًا ملحوظًا تمثل في الإقبال الكبير لموظفي البنك الذين سارعوا للمشاركة في التبرع بالدم.

وفي تعليقه على أهمية هذه الحملة، تحدث الفاضل هلال بن عمر السيابي رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية قائلاً: “نؤمن في بنك عمان العربي بمسؤوليتنا تجاه المجتمع المحلي، وعلى الرغم من أن حملات التبرع بالدم قد تبدو من حيث الشكل التنظيمي أنها من أبسط أنواع المسؤولية الاجتماعية إلا أنها تلعب دورًا كبيرًا في خدمة المجتمع؛ حيث نشهد تزايد الحاجة لجميع فصائل الدم، وبالتالي فمن واجبنا كجزء من المجتمع المحلي المساهمة في تغطية الحاجة لتزويد المخزون بكميات كافية من أجل ضمان تلبية حاجة المرضى المحتاجين لنقل الدم. ويجسد تنظيمنا لهذه الحملة في المقام الأول رغبتنا في تعزيز الوعي بأهمية التبرع بالدم لدى موظفي البنك والذين بدورهم سيساهمون في تعزيز الوعي لدى عائلاتهم ومحيطهم الاجتماعي، فضلًا عن تشجيعهم على اتباع أنماط الحياة الصحية والتي تساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.”

وبالإضافة إلى حملة التبرع بالدم، فإن البنك يهدف من خلال تنظيم هذا اليوم إلى الترويج لأسلوب الحياة الصحي بين موظفيه، ولذلك فقد قام البنك بالتعاون مع عدد من العيادات الخاصة الذين شاركوا في الفعالية لعرض مختلف خدماتهم ومرافقهم. وتم تقديم وجبات خفيفة ومشروبات صحية لكل الزوار من الموظفين.

وأضاف السيابي: “بالرغم من التقدم الكبير في العلوم الطبية، فإنه لا يمكن تصنيع الدم، لذلك فإن التبرع بالدم له أهمية كبيرة في إنقاذ حياة الكثيرين ممن هم في أمس الحاجة إليه. وبالنيابة عن إدارة البنك، أود أن أشكر جميع الموظفين الذين بادروا إلى المشاركة في حملة التبرع بالدم، والشكر موصول إلى موظفي وزارة الصحة وأعضاء اللجنة الاجتماعية الذين كان لهم دور كبير في إنجاح الفعالية.”

هذا وينظم بنك عمان العربي مبادرات متنوعة على مدار العام تهدف إلى إحداث فارق إيجابي وخدمة المجتمع المحلي مثل مبادرته الأخيرة التي نظمها للتبرع بالدم، فضلًا عن تعزيز روح المبادرة والمشاركة في المبادرات الخيرية التي تخدم المجتمع لدى موظفيه، الأمر الذي تجسد في العديد من المبادرات المجتمعية التي شارك فيها موظفو البنك ونظمها أعضاء اللجنة الاجتماعية.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عُمان العربي يجري سحوبات “حصاد” لشهر مارس في نزوى

مسقط، 16 أبريل 2018: أجرى بنك عُمان العربي مؤخرًا السحب ربع السنوي الأول لسحوبات برنامج التوفير حصاد للعام الحالي في فرع البنك بولاية نزوى، حيث شهدت السحوبات فوز 83 فائزًا من مختلف الفروع بجائزة 1,000 ريال عماني لكل منهم ضمن سحوبات شهر مارس،كما شهدت السحوبات إجراء السحب ربع السنوي الأول الخاص بعملاء إيليت حيث حصل الفائز على جائزة قدرها 50,000 ريال عماني.

هذا وتم تنظيم السحب بحضور كل من أعضاء إدارة فرع نزوى وعملاء البنك المميزين في المنطقة.

متحدثًا عن إجراء السحب ربع السنوي الأول، صرح الفاضل رشاد بن جعفر الشيخ، نائب المدير العام لمجموعة التجزئة المصرفية في البنك، قائلًا: “إلى جانب السحوبات الشهرية لشهر مارس تم إجراء السحب ربع السنوي الأول الكبير لحساب إيليت، حيث رفعنا قيمة الجائزة لتبلغ 50,000 ريال عماني. ومن خلال السحوبات الشهرية والسحوبات الخاصة بحساب إيليت، يكون مجموع الفائزين ضمن سحوبات برنامج التوفير حصاد للشهر الثالث لهذا العام 84 فائزًا”

ويقدم برنامج التوفير حصاد في نسخته الحالية فرصًا شهرية لعملاء البنك في جميع المناطق والفروع للفوز بجوائزه القيمة، حيث يجري بنك عُمان العربي سحوباته شهرياً على جائزة تتراوح بين 1,000 و500 ريال عماني لكل فائز يتوزعون على كافة الفروع. أما الجوائز المخصصة للمحافظات فتصل إلى 20,000 ريال عماني لفائز واحد وبمعدل 6 مرات خلال العام. إضافة إلى ذلك يتضمن البرنامج جوائز خاصة لعملاء إيليت بواقع 12 جائزة تتراوح بين 20,000 شهرياً و 50,000 كل ثلاثة أشهر.

وأضاف رشاد الشيخ: “بالنيابة عن بنك عمان العربي، أبارك لجميع الفائزين الـ84 بسحب برنامج التوفير حصاد لشهر مارس وأخص بالتهنئة الفائز بجائزة سحب الجائزة الكبرى لحساب إيليت للربع الأول من العام الحالي. وأود أن أشجع جميع عملائنا بالاستمرار في الادخار لمضاعفة فرصهم للفوز في السحب القادم.”

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يشارك في مؤتمر عالمي لتطوير وتحديث عمليات الفروع بسنغافورة

مسقط، 11 أبريل، 2018: شارك بنك عمان العربي، أحد البنوك الرائدة في السلطنة، في مؤتمر متخصص في تطوير وتحديث عمليات الفروع أقيم مؤخرًا في سنغافورة، حيث ركز المؤتمر العالمي على “التصميم المتمحور حول الإنسان والتقنيات الرقمية للفروع المستقبلية”، كما تم استعراض البنك ضمن الحالات التي تستحق الدراسة والمشاركة في المؤتمر لجهوده المستمرة في تنفيذ استراتيجية التحول والتي تعد نموذجًا رائدًا يمكن الاستفادة منه.. ويعد بنك عمان العربي البنك الوحيد من البنوك العاملة في السلطنة الذي شارك في هذا المؤتمر.

وفي تعليقه على المشاركة، صرح فهد أمجد، رئيس دائرة الخدمات المصرفية للأفراد بالبنك قائلاً: “تعد الفروع لأي بنك القناة الأساسية للتواصل مع العملاء، ولذلك فهي تمثل نقطة الاتصال الأولى بين العملاء المحتملين  والبنك. ولذلك فإنه من المهم جدًا أن يحصل كل العملاء عند زيارتهم لفروعنا على أفضل تجربة مصرفية ممكنة. وفي الحقيقة، تتمثل رؤيتنا في استراتيجية التحول بأن نكون البنك المصرفي الرائد في عمان فيما يتعلق بتجربة العملاء.”

وقد أقيم المؤتمر  على مدار ثلاثة أيام في فندق فوليرتون بسنغافورة وشهد حضور أكثر من 150 من قادة الأعمال ورؤساء الأقسام الرئيسية من مختلف البنوك، وشركات التأمين، والاتحادات الائتمانية، وشركات الاتصالات من جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وحضر بالنيابة عن البنك وشارك كأحد المتحدثين الـ14 في المؤتمر إبراهيم الغيلاني، رئيس قسم تحول الفروع في بنك عمان العربي.

وركز المؤتمر بشكل أساسي على أربعة مواضيع وهي: “التركيز على الانطباع الإيجابي للعملاء من خلال التصميم المرتكز على الإنسان” و”تحويل الفرع التقليدي لخدمة الاحتياجات المالية المعقدة وتوفير تجربة مصرفية شخصية” و”أتمتة عمليات الفروع من خلال الخدمة الذاتية وأجهزة الصراف الآلي الذكية” و”تطوير القدرات الرقمية لتجربة سلسة عبر القنوات المصرفية الشاملة”. وتضمن المؤتمر إقامة ورشتي عمل موسعة، وستة جلسات نقاش تفاعلية، وعرض عشر  حالات للدراسة، والتي كان من ضمنها تجربة التحول الخاصة ببنك عمان العربي.

وأضاف أمجد: “لقد سعدنا باختيار البنك كأحد  الحالات التي تستحق الدراسة في هذا المؤتمر، حيث منحنا الفرصة لمشاركة تجربتنا وقصة نجاحنا مع قادة الأعمال من أنحاء المنطقة. وفي الحقيقة، فإن نجاح استراتيجيتنا والملاحظات الإيجابية التي نتلقاها باستمرار من العملاء أسهمت في اختيارنا من قبل عدة مؤتمرات عالمية ليتم عرض تجربتنا على أنها “مثال للتميز” في معارض بجميع أنحاء أوروبا وآسيا خلال العام الجاري” .

على مدار السنوات الثلاث الماضية، مر بنك عمان العربي برحلة تحول جذرية، حيث تحول تركيزه فيها من بنك تجاري تقليدي متوجه لخدمة الشركات إلى بنك حديث يركز على خدمة الأفراد من خلال استخدام منصات مصرفية رقمية متقدمة ليكون البنك الرائد في القطاع.

لقد حققت رحلة التحول للبنك حتى الآن نجاحاً كبيراً، ويرجع الفضل في ذلك إلى التحولات المستمرة التي تشهدها الفروع حيث تم تحديثها لتعكس هوية معززة للعلامة التجارية مع تصميم معاصر.  وقد تم تعزيز مفهوم التصميم بعدد من الميزات والأنظمة التي تم تقديمها كجزء من استراتيجية التحول للبنك التي تستهدف منح العميل تجربة استثنائية متكاملة بدءًا من منطقة الانتظار، مرورًا بتنقل العميل بين مختلف أقسام الفرع، وانتهاءً بمغادرته بعد إنجاز معاملته بنجاح، مع ما يتضمنه ذلك من مناطق خاصة لتقديم الخدمات والاستشارات المصرفية مع شاشات متحركة لتحقيق تفاعل أفضل بين الزبائن وموظف خدمة العملاء، إلى جانب جهاز التوقيع الإلكتروني وأجهزة قراءة البطاقة الشخصية التي تم توفيرها ضمن التصميم الأساسي لمكاتب موظفي الخدمة. وتحتوي الأفرع المحدثة على منصة استقبال وردهة ومكاتب مخصصة لأصحاب حسابات إيليت وذلك لمنح زبائن البنك من النخبة تجربة راقية ومميزة. ويهدف الجمع بين فكرة التصميم هذه وطريقة العمل إلى تحقيق هدف التحول للفرع والذي يتمحور حول توفير تجربة متقدمة وفعالة للعميل تنعكس إيجاباً على تقييمه للخدمة. ولقد تمكن البنك خلال العام الماضي من إطلاق ستة فروع محدثة، فيما يخطط لإضافة ثمانية فروع أخرى خلال هذا العام وقد تم افتتاح أولى هذه الفروع بالفعل خلال الربع الأول.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عُمان العربي ينظم ورشة عمل اجتماعية للمشاركين في برنامج “قيادة”

مسقط، 10 أبريل 2018: نظم بنك عُمان العربي مؤخرًا، ورشة عمل اجتماعية ضمن برنامج تطوير وتعزيز القيادات “قيادة” الذي يشارك فيه عدد من موظفي البنك الواعدين، وذلك في مركز التدريب بالمقر الرئيسي للبنك في الغبرة. حيث أتاحت هذه الورشة لمنتسبي البرنامج فرصة اكتساب مهارات جديدة وقيّمة مباشرة من فريق التوجيه من أعضاء الإدارة التنفيذية العليا للبنك”.

وفي تعليق له حول الورشة، صرح الفاضل عادل الرحبي رئيس إدارة الموارد البشرية للبنك، قائلًا: “يهدف برنامج قيادة لمنح الموظفين الذين يملكون قدرات عالية ومواهب مميزة من القيادات الشابة، الفرصة لتطوير هذه المهارات من خلال تعريفيهم بالأدوات القيادية اللازمة عبر برنامج تطويري مكثف. وهذه الورشة هي واحدة من مجموعة ورش عمل مصممة ضمن البرنامج لتعزيز قدراتهم القيادية من خلال التواصل المباشر مع أعضاء فريق التوجيه من أصحاب الخبرات الكبيرة في الشؤون المصرفية والإدارية.”

هذا ويتألف فريق التوجيه الخاص بالبرنامج من 15 عضوًا من الإدارة العليا بالبنك شاملًا الرئيس التنفيذي بالانابة، فضلًا عن عدد من رؤساء الدوائر والأقسام في البنك. وإلى جانب تقديم الدعم والتوجيه، يحرص الفريق على تعريف المشاركين بأبرز الأمور المتعلقة بالقضايا المالية والمصرفية وتوجيههم نحو السبل الأمثل لتسخير مهاراتهم في هذا القطاع.

كما تضمنت الورشة استعراضاً للنتائج التي حققها كلٍ من المشاركين الـ 20 في الدورة الثانية لبرنامج قيادة، فضلًا عن تسليط الضوء على أبرز المواضيع التي سيتم تناولها خلال الورشتين الثالثة والرابعة للبرنامج، ومناقشة المشاريع المقدمة من فريق قيادة 2″.

وأضاف الرحبي: “انطلاقًا من إيماننا الراسخ بالكفاءات العمانية، سعينا بشكل دائم في بنك عمان العربي لتعزيز المسيرة المهنية لموظفينا من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال عملهم، مع تقديم التدريب اللازم لمساعدتهم في التدرج على السلم الوظيفي. ويُعد برنامج قيادة نموذجًا لمبادراتنا الساعية إلى تطوير القيادات المستقبلية للبنك.”

يُشار إلى أن “قيادة” هو برنامج تطويري فريد من نوعه يهدف إلى جمع الموظفين العمانيين ممن يتمتعون بمواهب ومؤهلات قيادية مع أشهر الخبراء العالميين، ويسعى البرنامج الذي صُمم للتنفيذ في مدة 6 أشهر لتطوير مهارات المشاركين بما يضمن الرقي بمهاراتهم الإدارية والقيادية وليكونوا أعضاء في فريق إدارة التغيير.

وقد صُمم برنامج “قيادة” بالتعاون مع مؤسسة ‘Inspirational Development Group (IDG)’ والتي تعد إحدى المؤسسات الرائدة عالميًا في الاستشارات القيادية والإدارية. وتقوم هذه المؤسسة بتقديم خلاصة خبراتها الواسعة وبرامجها التدريبية المكثفة عالية الجودة إلى مجموعة من أشهر وأكبر الشركات على مستوى العالم. كما تتبع أيضًا أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيَة في بريطانيا، وتتعاون مع عدد من أبرز وأكبر شركات القطاعين العام والخاص في المنطقة وذلك من مكتبها في الشرق الأوسط الكائن في مسقط.

بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.