بنك عمان العربي يعلن عن برنامج جوائز “حصاد” مع 100 فائز شهريا

مسقط، 14 فبراير، 2017، في إطار مساعيه المستمرة لتعزيز ثقافة التوفير  وتشجيع زبائنه على تعزيز مدخراتهم، كشف بنك عُمان العربي أمس عن تفاصيل النسخة الجديدة لبرنامج التوفير الشهير “حصاد” للعام 2017م. والذي خضع لتطوير شامل بحيث يمنح فرص أكثر للزبائن للفوز بعدد كبير من الجوائز النقدية المجزية وبواقع 100 فائز شهرياً ضمن سحوبات متنوعة تشمل سحوبات خاصة بالفروع وأخرى للأطفال وجوائز خاصة لعملاء “إيليت” بالإضافة إلى جوائز شهرية كبرى وأخرى خاصة في المناسبات والأعياد.

وفي تعليقه على البرنامج الجديد، قال الفاضل فهد أمجد مدير عام ورئيس مجموعة التجزئة المصرفية في البنك : “نحن نعتقد بأن البرنامج الجديد للادخار  من ” حصاد “يجعل بنك عمان العربي البنك المفضل للعملاء الذين يريدون الحصول على مكافأة من عادة الادخار. من خلال مكافأة 100 فائز شهريا، لقد قمنا بزيادة فرص الفوز لجميع عملائنا”.

ويقدم برنامج التوفير حصاد في نسخته الحالية فرصًا متساوية للزبائن من جميع المناطق والفروع للفوز بجوائزه القيمة، حيث يجري بنك عمان العربي السحوبات على الجوائز في كل شهر بالتناوب بين المناطق و سحوبات عامة أخرى تشمل جميع المناطق معاً. سيكون هناك فائزان من كل فرع من فروع البنك في المنطقة التي تستضيف السحب بجائزة 1,000 ريال عماني لكل فائز، إلى جانب عشرات الفائزين بجوائز بقيمة 500 ريال عماني من جميع فروع البنك. إضافة إلى فائز واحد بالجائزة الشهرية الكبرى للمنطقة بقيمة 25 ألف ريال عماني.

و سيستفيد عملاء “إيليت” أيضا من البرنامج الجديد لسحوبات جوائز حصاد. حيث سيكون بإمكانهم الآن أن يشاركوا في السحوبات الشهرية المخصصة بجائزة 25،000 ريال عماني شهريا، بالإضافة إلى سحوبات جائزة نصف العام ونهاية العام بقيمة 50،000 ريال عماني في يونيو و ديسمبر.

واستمرارا للتقاليد المتبعة لمكافأة الأطفال والنساء، برنامج حصاد يخصص سحوبات لكل من هاتين الفئتين من شرائح العملاء. بالإضافة إلى ذلك، جوائز المناسبات الخاصة ليوم المعلم العماني، اليوم العالمي للمرأة، الخريف، عيد الفطر والعيد الوطني سيتم الاحتفال بها مع جوائز للفائزين المحظوظين.

أما عن شروط الدخول في سحوبات حصاد 2017 فهي مبسطة للغاية، فما على الزبائن إلا الاحتفاظ بمبلغ 100 ريال على الأقل في حساباتهم ليتمكنوا من الدخول في سحوبات البرنامج.

ويُعتبر بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب، بالإضافة إلى أكثر من 135 جهاز للصرف الآلي تنتشر في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

بنك عمان العربي يشارك في منتدى الاقتصاد الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا 2017

مسقط، 16 فبراير 2017: شارك  أمين الحسيني الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي في الجلسة النقاشية بعنوان “التحديات الجديدة التي تواجه بنوك دول مجلس التعاون: وجهات نظر كبار القادة في القطاع” وذلك في منتدى الاقتصاد الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا 2017 والذي نظمه  المعهد المالي الدولي  هذا الاسبوع  في فندق ريتز كارلتون- مركز دبي المالي العالمي يومي 13 و 14 فبراير، وشهدت هذه الفعالية المالية البارزة حضور أكثر من 250 من قادة القطاع المالي وصناع القرار المالي والاقتصادي من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بالإضافة إلى مشاركين من السوق العالمي.

وقد شارك في المنتدى مجموعة من الخبراء والمتحدثين الرسميين الذين سلطوا الضوء على المواضيع التي تشكل أهمية بالغة للقطاع المصرفي في الوقت الحالي، كما تطرقوا إلى التحديات والفرص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتوزعت المواضيع إلى 9 جلسات حوار و 4 محاضرات للمتحدثين الرئيسيين، إذ تنوعت المواضيع المطروحة بين “توقعات الاقتصاد العالمي”، و”التطورات التي يشهدها سوق النفط وآثارها”، و”المبادرات الحالية في المنطقة لتعزيز التكنولوجيا والابتكار”. وقد شارك أمين الحسيني كعضو في الجلسة النقاشية حول التحديات التي تواجه المصارف الخليجية، والتي عقدت في اليوم الأول للمنتدى. ناقشت الجلسة سبل تغلب المؤسسات المالية على التحديات التي تواجهها في ظل انخفاض أسعار النفط، وتراجع السيولة وارتفاع أسعار الفائدة.

وحول مشاركته في المنتدى تحدث الحسيني قائلًا: “كان شرفًا لي أن أمثل القطاع المصرفي للسلطنة في الجلسة النقاشية، إذ يقدم منتدى الاقتصاد الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا، فرصًا قيمة لرواد القطاع المصرفي والخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتطرق إلى مختلف التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي والمالي، وتبادل الاستراتيجيات والخبرات علاوة على تقديم الحلول والرؤى الممكنة، وانطلاقاً من كوننا في بنك عمان العربي أحد أقدم المؤسسات المالية  والمصرفية في السلطنة، كانت مشاركتنا في هذا المنتدى الدولي الهام فرصة لمنح الحضور فكرة أشمل عن واقع القطاع المصرفي العماني وتبادل وجهات النظر”.

وكجزء من مشاركة الرئيس التنفيذي للبنك في الحلقة النقاشية التي جمعته مع أربعة  رؤساء تنفيذيين لبنوك   ومؤسسات مالية خليجية ، قدم الحسيني رؤيته لأوضاع القطاع المصرفي العُماني  خلال العامين القادمين متحدثاً عن  أبرز التحديات التي قد يواجهها القطاع فيما يتعلق بالسيولة، كما تطرقت الجلسة النقاشية إلى عدد من المواضيع المهمة التي تشمل تعزيز القطاع، والإلتزام، والأمن الإلكتروني، والتكنولوجيا الرقمية، واسواق الدين الرأسمالي.

واختتم الحسيني حديثه قائلًا: “مشاركتنا في هذه الفعالية الهامة على مستوى المنطقة قدمت لنا فرصة قيمة للتواصل مع قادة القطاع المالي والخبراء من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، لمشاركة الأفكار و طرح الحلول من أجل تلبية احتياجات الزبائن، من خلال ملائمة منتجاتنا وخدماتنا مع احتياجاتهم المختلفة”.

ويُعتبر بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب، بالإضافة إلى أكثر من 135 جهاز للصرف الآلي تنتشر في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.