بنك عمان العربي ينظم برامج تدريبية لطلبة الجامعات والكليات

مسقط، 14 أغسطس  2018: في إطار جهوده المبذولة لتعزيز دوره المجتمعي وضمن التعاون المستمر بينه وبين مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، نظم بنك عمان العربي مجموعة من البرامج التدريبية لطلبة وطالبات الجامعات والكليات الحكومية و الخاصة من داخل السلطنة وخارجها، إضافة إلى الخريجين الجدد المقبلين على سوق العمل، حيث بلغ عدد المتدربين المستفيدين من هذه البرامج خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 57 متدرباً ومتدربة، فيما بلغ عدد المستفيدين منها في العام الماضي 171 متدرباً ومتدربة، وقد ساهمت هذه البرامج في إكسابهم الخبرات التي يحتاجونها عند التحاقهم بسوق العمل، كما أتاحت لهم الفرصة لتطبيق العلوم النظرية التي اكتسبوها خلال مسيرتهم التعليمية على أرض الواقع وبشكل عملي.

وفي تعليقه على أهمية تقديم مثل هذه الفرص التدريبية للخريجين وللطلبة والطالبات الجامعيين، تحدث عادل الرحبي، رئيس إدارة الموارد البشرية في بنك عُمان العربي قائلاً: “ندرك في بنك عمان العربي تنوع الأدوار التي يمكننا القيام بها من أجل تعزيز مساهماتنا المجتمعية وبالشكل الذي يجعلنا واثقين من تقديمها لخدمات حقيقية لأفراد المجتمع بحيث نتخطى الأنماط التقليدية لأنشطة وفعاليات المسؤولية الاجتماعية؛ ومن هذا المنطلق يقوم البنك سنويًا بتنظيم برامج تدريبية خاصة للطلبة والطالبات الدارسين بالجامعات والكليات في السلطنة وخارجها والذين هم على أبواب التخرج أو الخريجين الجدد، حيث يتم إلحاقهم بمختلف الأقسام والدوائر بفروع البنك المختلفة وبما يتناسب مع تخصصاتهم الدراسية، وذلك بهدف إتاحة الفرصة لهم للتعرف عن قرب على بيئة العمل في المؤسسات المصرفية، ومعايشة تفاصيلها على أرض الواقع، إضافة إلى الاطلاع على كيفية العمل ضمن فريق واحد وتنفيذ المهام الموكولة لهذا الفريق وبما يخدم المؤسسة ككل”.

هذا وقد شملت التخصصات الدراسية للمتدربين كلٍ من المحاسبة والتسويق والمالية وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية والعلاقات العامة وغيرها من التخصصات الأخرى. فيما تراوحت مدة البرامج التدريبية التي تم تنفيذها على مدار العام الماضي والأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بين شهر إلى شهرين حسب نوع البرنامج التدريبي، وقد أبدى  المتدربين والمتدربات اعجابهم بفعاليات البرنامج التي أسهمت بشكل كبير في صقل مهاراتهم ومعارفهم ذات الصلة بمجالاتهم التخصصية.

يضيف عادل الرحبي : “إن عملية تدريب الشباب والشابات في مرحلة الدراسة بشكل عملي، ينعكس إيجاباً على فرصهم في الحصول على الوظيفة المناسبة بعد التخرج، سواء في بنك عُمان العربي أو أية مؤسسة مالية أخرى، حيث أن معايشة العمل على أرض الواقع بكافة تحدياته، تعمل على تزويد الطالب بمهارات تتكامل مع ما يتلقاه من معارف وعلوم نظرية على مقاعد الدراسة، وبذلك يكون قادراً على الإنتاج منذ اليوم الأول من استلامه مهام عمله في المستقبل. نحن سعداء بالنتائج الإيجابية لهذه الدورات التدريبية والتي تدفعنا للتوسع في تقديمها خلال الأشهر القادمة في إطار ممارستنا المسؤولة لدورنا في المجتمع” .

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.