“طموحي” يتجه جنوبًا.. بنك عُمان العربي يقيم ورش عمل لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في صلالة

“طموحي” يتجه جنوبًا.. بنك عُمان العربي يقيم ورش عمل لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في صلالة

مسقط. 18 أغسطس 2025. يسرّ بنك عُمان العربي الإعلان عن إطلاق برنامج “طموحي” التدريبي المخصص لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في صلالة، القلب الاقتصادي النشط للجنوب العُماني، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 21 أغسطس 2025، في فندق كيرياد صلالة. ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود البنك المستمرة لتعزيز ريادة الأعمال وبناء منظومة مستدامة تسهم في تمكين وتنمية قطاع الأعمال الناشئة على امتداد سلطنة عُمان. سيقام الحدث تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني، رئيس بلدية ظفار.

 

انطلق برنامج “طموحي” كمبادرة رائدة ضمن الاستراتيجية الشاملة لبنك عُمان العربي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر مجموعة من ورش العمل المتخصصة، والجلسات الاستشارية الفردية، وفرص التواصل المهني. ويهدف البرنامج إلى تمكين رواد الأعمال بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في بيئة الأعمال المتغيرة لاقتصاد العصر الحديث.

 

بعد النجاح اللافت الذي حققته جولات البرنامج في مسقط وصحار، وآخرها في نزوى، تأتي محطة صلالة لتقدم مجموعة من الجلسات التفاعلية يقودها نخبة من الخبراء والمتخصصين. وستتناول هذه الجلسات مواضيع محورية تشمل التخطيط المالي، التسويق الرقمي، الامتثال القانوني، الأمن السيبراني، والاستعداد للحصول على التمويل. كما سيشهد الحدث حضور ممثلين من مؤسسات القطاعين العام والخاص، بهدف تقديم الإرشاد والدعم العملي لأصحاب الأعمال ورواد المشاريع في المنطقة.

 

وفي تعليقه على الجولة الترويجية القادمة، صرّح الفاضل سليمان الحارثي، الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، قائلاً: “تنطلق رؤيتنا من خلال برنامج “طموحي” نحو بناء قطاع شركات صغيرة ومتوسطة يتمتع بالمرونة والتنافسية، ويُسهم بفعالية في جهود تنويع الاقتصاد الوطني. وتُعد صلالة إحدى المناطق الواعدة ذات الإمكانات غير المستغلة، ونحن متحمسون للتواصل مع رواد الأعمال المحليين، والتعرف عن كثب على التحديات التي يواجهونها، وتقديم دعم عملي يعكس التزامنا الراسخ بتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام في مختلف أنحاء السلطنة.”

 

من خلال التركيز على التعلم العملي والتعاون مع الشركاء المحليين، تواصل مبادرة “طموحي” تجسيد إيمان بنك عُمان العربي بأن التنمية الحقيقية تنطلق من القاعدة، بدءًا بتمكين الأفراد، مرورًا بدعم الشركات، وصولًا إلى تعزيز المجتمعات وبناء مستقبل اقتصادي أكثر استدامة.