بنك عُمان العربي يُجسّد رؤيته الوطنية من خلال تعاون استراتيجي مع شركة المطاحن العُمانية في فعالية تفاعلية للتوعية بجودة المنتجات العُمانية
بنك عُمان العربي يُجسّد رؤيته الوطنية من خلال تعاون استراتيجي مع شركة المطاحن العُمانية في فعالية تفاعلية للتوعية بجودة المنتجات العُمانية
مسقط، 27 مايو 2025 – في إطار رؤيته الراسخة لتعزيز الشراكات مع كافة القطاعات المحلية، وحرصه الدائم على دعم وتمكين المؤسسات الوطنية، نظّم بنك عُمان العربي فعالية مميزة بالتعاون مع شركة المطاحن العُمانية، إحدى أعرق المؤسسات الغذائية في السلطنة، وذلك لتسليط الضوء على علامتيها التجاريتين الرائدتين “ذهبي” و”الخمائل”، كجزء من سلسلة المبادرات التي تعكس إيمان البنك العميق بدوره التنموي في المجتمع.
جاء هذا التعاون ليُرسّخ التزام البنك بالمساهمة في بناء اقتصاد وطني قائم على الابتكار والمعرفة، حيث تحوّلت الفعالية إلى مساحة توعوية تفاعلية جمعت الموظفين بالعلامات التجارية العُمانية العريقة، لتعريفهم بمسيرة التميّز التي تقودها شركات محلية ترفع شعار الجودة والاعتماد على الذات.
وخلال الفعالية، قدّمت شركة المطاحن العُمانية عرضًا شاملاً عن تاريخها العريق في دعم الأمن الغذائي الوطني، واستعرضت ما تُنتجه من حلول مبتكرة ومنتجات عالية الجودة تلبي احتياجات السوق المحلي، بما يعكس قدرتها التنافسية على المستوى الإقليمي. وقد مثّلت علامتا “ذهبي” و”الخمائل” نموذجين واضحين للتميز العُماني في مجالي الدقيق ومنتجات الألبان، حيث تم تسليط الضوء على مراحل الإنتاج، ومعايير الجودة، وقيم الاستدامة التي تعتمدها الشركة في عملياتها.
وأكد الفاضل سليمان الهنائي، مدير عام مجموعة الأعمال المصرفية التجارية في بنك عُمان العربي، على أهمية هذه الشراكات بقوله:
“في بنك عُمان العربي، لا نرى التعاون مع المؤسسات الوطنية خيارًا، بل هو التزام استراتيجي يعكس مسؤوليتنا تجاه تحقيق رؤية عُمان 2040. نحن نؤمن أن دعم الشركات العُمانية لا يقتصر على التمويل فقط، بل يشمل توفير المنصات، وتعزيز الوعي، ونقل قصص النجاح، وبناء الثقة المجتمعية بالمنتج المحلي.”
وأضاف: “ما شاهدناه اليوم من تفاعل ومعرفة يُبرهن على أهمية هذه الفعاليات التي تربط المجتمع بجوهر الصناعة العُمانية، وتُبرز قدرة المؤسسات الوطنية على الابتكار والإسهام الفعّال في التنمية المستدامة.”
ويواصل بنك عُمان العربي، من خلال هذه المبادرات النوعية، لعب دوره كمُمكّن وطني حقيقي، وشريك موثوق في مسيرة التقدّم الاقتصادي، إذ يسعى دومًا إلى تسليط الضوء على العلامات التجارية المحلية، وتوسيع آفاق تفاعلها مع المجتمع، بما يعزز من مكانتها التنافسية، ويرسّخ مكانة المنتج العُماني في الوعي الوطني.