مسقط، 25 أغسطس 2019: في إطار جهوده لدعم تطور المشاريع الصغيرة المحلية إلى جانب تعزيز شراكاته مع هذه المؤسسات، نظّم بنك عمان العربي مؤخرًا ورشة العمل الثانية خلال هذه السنة والمتخصصة في الإدارة المالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في صلالة.

وفي تعليقه على الورشة ، صرّح الصلت الخروصي، رئيس مجموعة الشركات والمؤسسات المصرفية، قائلًا: “يعد نمو قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتطورها أمرًا هامًا لجهود السلطنة الرامية إلى التنويع الاقتصادي. ولهذا تقوم الحكومة وعدد كبير من مؤسسات القطاع الخاص مثل المصارف المحلية بتقديم العديد من التسهيلات والأدوات المالية لتساعد هذه المؤسسات في تعزيز أدائها، إلا أن عدداً كبيرا من رواد الأعمال وأصحاب هذه المؤسسات لا يعرفون كيفية الاستفادة الأمثل من هذه التسهيلات. ومن هنا جاءت مبادرتنا لتنظيم هذه الورشة لتدريبهم على أفضل الطرق للاستفادة من كافة الأدوات والوسائل المتاحة في السوق”.

وكانت ورشة العمل التي عقدت في مقر بنك عُمان العربي في صلالة قد شهدت حضور 25 من رواد الأعمال والموظفين من عدة مؤسسات صغيرة ومتوسطة من جميع أنحاء محافظة ظفار. وكما تم تنفيذ هذه الورشة في مقر البنك الرئيسي في الغبرة الشهر الماضي،  ركزت هذه الورشة كذلك على كيفية إدارة الشؤون المالية للأعمال وعرضت على الشركات الصغيرة والمتوسطة مختلف المنتجات والخدمات المالية المتاحة لهم، سواء من جانب البنك أو من المؤسسات الحكومية والمالية الأخرى. وقام بتقديم الورشة الفاضل محمد الزدجالي من الهيئة العامة لسوق المال وبحضور موظفي دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالبنك.

 وأضاف جمال الوهيبي، رئيس دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، قائلاً: “ويعد بناء علاقات تجارية وتأسيس  أوجه تعاون دائمة أحد الركائز الأساسية ضمن استراتيجية البنك التشغيلية. ويظهر هذا الهدف خصيصا عند التحدث بشأن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث نسعى إلى تقديم المعرفة والخبرة الغزيرة التي نمتلكها لهذه الأعمال الناشئة وذلك بهدف زيادة فرصها في تحقيق النجاح والنمو.”

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

مسقط، 4 أغسطس 2019: إلحاقًا بالملتقى الناجح الذي تم تنظيمه في ولاية نزوى في شهر يونيو الماضي، نظّم بنك عُمان العربي ملتقى “حياكم” في ولاية صور في الأول من أغسطس. وقد تم إقامة الفعالية في سيتي سنتر صور، وتضمنت أنشطة وألعاب مرحة وممتعة استمتع بها الأطفال والكبار معًا. وقام بنك عمان العربي بدعوة عددٍ من الحرفيين ورواد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الولاية، والذين قاموا بعرض منتجاتهم وخدماتهم للزوار.

وفي تعليقه على تنظيم هذه الفعالية، صرّح هلال السيابي، رئيس الاتصالات المؤسسية في بنك عمان العربي قائلًا: “نتطلع دائما إلى التواصل عن قرب مع عملائنا والمجتمع المحلي، ولهذا تشكل مثل هذه التجمعات واللقاءات غير الرسمية فرصةً لتحقيق ذلك، حيث تسمح لموظفي البنك بالتفاعل مع الحاضرين والإجابة عن استفساراتهم. إضافة إلى ذلك فهي تمثل مساحة للالتقاء بالأصدقاء والأسر ورواد الأعمال.”

وتمثل فعالية حياكم صور ثاني ملتقى ضمن أربع ملتقيات سينضمها البنك بهدف الإجابة عن استفسارات العملاء وعرض المنتجات والخدمات التي يقدمها البنك للحضور ومنها حساب حصاد للتوفير وتقنيات الحماية القائمة على القياسات الحيوية والخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال. وسيتبع هذا الملتقى لقاءات أخرى ستقام في كل من ولايتي صلالة وصحار تباعًا. ووجّه بنك عمان العربي دعوة لعدد من الحرفيين والشركات الصغيرة والمتوسطة في الولاية ليكونوا جزًءًا من هذه الفعالية المميزة.

وأضاف هلال السيابي: “تلعب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد الوطني، وكوننا أحد المؤسسات المالية الرائدة في البلاد، يجب علينا بذل كل الجهود لنساهم في نجاح مثل هذه المؤسسات. وتشكل مثل هذه الفعاليات المساحة المثالية للتسويق لهذه الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي يستطيعوا من خلالها التواصل مع العملاء المحتملين ويسوقوا لأعمالهم ليتعرف عليها أكبر عدد من الأشخاص.”

ولكونها فعالية عائلية، استضاف البنك أيضًا عددًا من الأنشطة الترفيهية ليستمتع بها جميع أفراد العائلة والتي اشتملت على الرسم على الوجوه والحنا والألعاب وتقديم الهدايا. بالإضافة إلى تنظيم عرض الخدع السحرية والفقاعات للأطفال.

ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

مسقط، 18 يوليو 2019: نظّم بنك عمان العربي مؤخرًا ورشة عمل متخصصة في الإدارة المالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي استقطبت مؤسسات تعمل في مختلف القطاعات من عملاء بنك عُمان العربي. ويأتي تنظيم هذه الورشة تماشيًا مع أهداف البنك في دعم تطور المشاريع الصغيرة المحلية إلى جانب تعزيز شراكات البنك مع هذه المؤسسات.

وفي تعليقه على ورشة العمل، صرّح الصلط الخروصي، رئيس مجموعة الشركات والمؤسسات المصرفيةقائلًا: “بالنظر إلى أهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمساهم رئيسي في التجارة والتوظيف والنمو الاقتصادي في السلطنة، فإنه من المهم أن يتلقى هذا القطاع الدعم الكافي. وقد تم تصميم هذه الورشة لتتعرف هذه المؤسسات بشكل جيد على كيفية تحقيق أقصى استفادة من مواردها. وتواجه معظم الشركات الناشئة هذه الإشكالية في بداية الأمر، ويجب معالجتها في مرحلة مبكرة لضمان قيام هذه المؤسسات على أساس متين والاستفادة الفعالة من جميع الأدوات المتاحة لتحقيق النجاح والنمو.”

وشهدت ورشة العمل التي عقدت في 17 يوليو في المقر الرئيسي لبنك عُمان العربي بالغبرة حضور أكثر من 20 رائد أعمال من جميع أنحاء العاصمة مسقط، حيث ركزت الورشة على كيفية إدارة الشؤون المالية للأعمال وعرضت على الشركات الصغيرة والمتوسطة مختلف المنتجات والخدمات المالية المتاحة لهم، سواء من جانب البنك أو من المؤسسات الحكومية والمالية الأخرى. وقام بتقديم الورشة الفاضل محمد الزدجالي من الهيئة العامة لسوق المال وبحضور موظفي دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالبنك.

من جانبه صرح جمال الوهيبي، رئيس دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بنك عُمان العربي قائلاً: “مع استمرار الحكومة في العمل على تطوير استراتيجية التنويع الاقتصادي للبلاد، ستستمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تأدية دورها الرئيسي في نمو هذه الاستراتيجية. وباعتبار بنك عمان العربي أحد أقدم المؤسسات المصرفية العاملة في السلطنة، فإنه يمتلك فيضًا غزيرًا من المعرفة والخبرة ليقدمها لهذه الأعمال الناشئة لتبني عليها في رحلتها نحو التوسع والنمو. علاوة على ذلك، مع نمو هذه المؤسسات ستواصل علاقتها بالبنك بالنمو والتقدم، حيث أن هذه العلاقة مبنية على أساس من الثقة. ولهذا السبب نواصل إقامة مثل هذه الورش والفعاليات التي تعزز من علاقتنا مع هذه المؤسسات وأيضًا تسلط الضوء على الأهمية التي يوليها البنك لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البلاد.”

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرعًا ومكتبًا تمثيليًا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازًا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

مسقط، 09 يوليو 2019: أعلن بنك عُمان العربي أن عشرين مشاركاً في برنامج تطوير وتعزيز المهارات القيادية (قيادة 3) قد أكملوا ورشة العمل الأخيرة ضمن فعاليات الوحدة التدريبية الرابعة بنجاح والتي تضمنت تقديم المشاركين عروض   تطبيقية لمشاريعهم بحضور أعضاء من مجلس إدارة بنك عمان العربي و الإدارة  التنفيذية للبنك.

وقد أقيمت الورشة في فندق جراند ميلينيوم وبحضور هاني الزبير، عضو مجلس الإدارة لدى بنك عمان العربي، وأحد الداعمين الرئيسيين لمبادرات بنك عُمان العربي الهادفة لتنمية الشباب العماني في السلطنة، بالإضافة إلى رشاد المسافر الرئيس التنفيذي  وعدد من أعضاء الادارة التنفيذية للبنك.  ومن جانب Inspirational Development Group (IDG) الجهة المنفذة للبرنامج، فقد حضرها وقد ستيفن بنّت، مؤسس ورئيس مؤسسة  (IDG) اضافة الى الفريق المشرف على البرنامج.

وقال رشاد المسافر في تعليقه على برنامج “قيادة”: “نؤمن في بنك عمان العربي أن القيادة تتمثل في عدد من الصفات الشخصية، والتي قد ركز برنامج “قيادة” عليها. والقائد في بنك عمان العربي هو القادر على التأثير على أقرانه لإنجاز كلاً من أهدافهم الفردية وأهداف البنك. وتعد مهارات التواصل، والعمل الجماعي، وبلوغ الهدف، والتحفيز جميعها صفات ضرورية لدى أي قائد. وتساعد هذه الصفات على تشجيع الابتكار وتحسين العمليات التنظيمية وممارسات العمل الفردي. وقد صمم المختصين برنامج “قيادة” خصيصاً ليكون محفزاً لتحديد وتشجيع القادة المستقبليين في البنك.”

وأطلقت الورشة التدريبية الرابعة مباشرة بعد ثلاثة أسابيع من إتمام الورشة التدريبية الثالثة التي تضمنت تحديد نوع المشاريع كأحد فعاليات مرحلة التطبيق العملي وتكليف المشاركين في برنامج “قيادة” بالعمل على دراسة تلك المشاريع باشراف ودعم من عدد من المختصين من موظفي البنك تم تعيينهم كمرفين طوال فترة العمل على تلك المشاريع والتي تم عرضها مؤخرا امام ادارة البنك ضمن فعاليات الوحدة التدريبية الرابعة.

من جانبه أوضح عادل بن علي الرحبي، رئيس إدارة الموارد البشرية في بنك عمان العربي: “إن برنامج “قيادة ” في نسخته الثالثة حقق نجاحا ملحوظا فاق التوقعات.  فقد أظهر المشاركون  أداء متميزا ليس في عرض المشاريع فحسب بل وفي تصميمهم على تنفيذها على أرض الواقع من خلال اشتمال تلك العروض على خطط تنفيذ منهجية خاصة في مجال الابتكار والتقنية الرقمية الأمر الذي يبعث على الفخر. ان من أهم المؤشرات الايجابية التي ينبغي الاشارة اليها هو أن المشاركين قدموا مشاريع استراتيجية في مجالات خارج نطاق الدوائر التي ينتمون اليها الأمر الذي يعزز أحد الأهداف التي من أجلها صمم البرنامج من حيث خلق جيل لديه معرفة شاملة بمختلف المجالات المصرفية والذي بلا شك سيعزز من جاهزيتهم ليكونوا قادة المستقبل في القطاع المصرفي على وجه الخصوص”.

يُشار إلى أن “قيادة” هو برنامج تطويري فريد من نوعه يهدف إلى رفد الموظفين العمانيين بمهارات قيادية متقدمة تحت إشراف أشهر الخبراء العالميين، ويهدف البرنامج الذي صُممت وحداته التدريبية  بما يضمن الرقي بمهارات المشاركين  الإدارية والقيادية ليكونوا أعضاء في فريق إدارة التغيير من خلال الجمع بين الجانب النظري والجانب العملي بعد انتهاء فعاليات الوحدة التدريبية الأخيرة.

تم تصميم برنامج “قيادة” بالتعاون مع مؤسسة ‘Inspirational Development Group (IDG)’ والتي تعد إحدى المؤسسات الرائدة عالميًا في الاستشارات القيادية والإدارية. وتقوم هذه المؤسسة بتقديم خلاصة خبراتها الواسعة وبرامجها التدريبية المكثفة عالية الجودة إلى مجموعة من أشهر وأكبر الشركات على مستوى العالم. كما تتميز بارتباطها بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكيَة في بريطانيا، وتتعاون مع عدد من أبرز وأكبر شركات القطاعين العام والخاص في المنطقة وذلك من مكتبها في الشرق الأوسط الكائن في مسقط.

يُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازاً في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

مسقط، 14 يوليو 2019: وقع بنك عُمان العربي يوم الأربعاء 10 يوليو، مذكرة تفاهم مع الشركة العًمانية لتطوير الابتكار بهدف توحيد جهود الطرفين لدعم برامج الابتكار في قطاع التقنيات المالية، حيث تهدف هذه المبادرة إلى التأسيس لمنظومة بيئية متكاملة لرفد رواد الأعمال في هذا المجال.

تم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي للبنك، حيث مثّل الشركة العُمانية لتطوير الابتكار الفاضل طلال حسن، مدير أول الاستثمارات، فيما مثّل بنك عُمان العربي، الفاضل الصلط الخروصي، رئيس مجموعة الشركات والمؤسسات المصرفية، والفاضلة لين الأتاسي، رئيس الابتكار في البنك، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين وأعضاء الإدارة من الجانبين.

وفي تعليقه على توقيع هذه الاتفاقية، صرّح الصلط الخروصي قائلًا: “نركز في بنك عُمان العربي على دفع عجلة الابتكار من خلال التعاون مع القطاعين العام والخاص، إلى جانب المؤسسات الدولية الرائدة، لإيجاد قيمة مضافة حقيقية لمجتمعنا وعملائنا وموظفينا وجميع المساهمين. في هذا الإطار يأتي التعاون مع الشركة العُمانية لتطوير الابتكار للتواصل مع مجتمع التقنيات المالية حول العالم في محاولة لتوطين بعض تقنياتها المتقدمة في مختبر الابتكار التابع للبنك والأول من نوعه في السلطنة، الأمر الذي يعود بالفائدة على مستخدمي هذا المختبر من رواد الأعمال الناشطين في قطاع الحلول التقنية المالية”.

واستنادًا إلى هذه المذكرة، ستعمل الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، على تمهيد الطريق أمام التقنيات المبتكرة في القطاع المالي والشركات العُمانية الناشئة في هذا المجال، للاستفادة من منصة مثالية لتطوير أعمالهم وإطلاق حلول ذكية جديدة لهذا القطاع الكبير، كما يتطلع البنك إلى احتضان بعض شركات التكنولوجيا المالية في مختبر الابتكار حين وصولها مرحلة التشغيل.

بدورها ستساهم الشركة العُمانية لتطوير الابتكار، إلى جانب الشركات العالمية المتخصصة في التقنيات المالية التي ترتبط معها، في توجيه الشركات المحلية الناشطة في هذا الحقل من خلال تنظيم ورش العمل المشتركة وبرامج تطوير المهارات، لتبادل الخبرات والمعارف والتعلم من تجارب الآخرين في هذا المجال.

وفي تعليقه على دور الشركة العُمانية لتطوير الابتكار، تحدث طلال حسن قائلًا: “يعد الابتكار عاملًا رئيسيًا للتقدم، وأنا على ثقة بأن هذه المبادرة ستنعكس إيجاباً على الشركات المحلية العاملة في مجال تطوير حلول تقنية جديدة للقطاع المالي، الأمر الذي يعزز من جهود الجميع في تحويل السلطنة إلى مركز رائد لهذا القطاع الواعد. نخطط للاستفادة من علاقاتنا الدولية ومعارفنا الواسعة في هذا المجال لمساعدة الشركات العُمانية الناشئة لتطوير مهاراتها ضمن مختبر الابتكار في بنك عُمان العربي الذي سنعمل معه على التأسيس لنظام مثالي ومتكامل لتطوير التقنيات المستقبلية في السلطنة”.

من جانبها، أضافت لين الأتاسي قائلةً: “تمثل هذه الشراكة بين الشركة العُمانية لتطوير الابتكار وبنك عُمان العربي تطورًا هامًا في القطاع المصرفي في السلطنة، بالإضافة إلى كونها دليل على كيفية قيام الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص بهدف تعزيز النهج الابتكاري للتنمية المحلية . كما تؤكد هذه الشراكة أيضًا على التزامنا المستمر بدعم إستراتيجية الابتكار بهدف نقل قطاع الخدمات المالية داخل البلاد إلى مستويات أكثر تقدماً”.

هذا ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 57 فرع و8 مكاتب تمثيلية، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 152 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.

فيما تأسست الشركة العُمانية لتطوير الابتكار لتكون أول صندوق استثماري استراتيجي جريء يموله كلٍ من الصندوق الاحتياطي العام للدولة وشركة النفط العُمانية والشركة العُمانية للاتصالات (عُمانتل) مع دعم مباشر من مجلس البحث العلمي، ويتمحور نشاط الشركة في مجال الاستثمار في الشركات المطورة للحلول والمنتجات المبتكرة التي تقدم رؤية جديدة لخدمة البشرية على المستويين المحلي والعالمي.