بنك عُمان العربي يطلق نظام الروبوت المصرفي الأول من نوعه في السلطنة

  • النظام الجديد ينجز المهام الروتينية اليومية بدقة وكفاءة وسرعة عالية.
  • بإمكان موظفي البنك اليوم التفرغ لابتكار حلول أكثر انسجاماً مع تطلعات العملاء

مسقط، 19 ديسمبر 2017 : في إطار استراتيجيته الهادفة للتحول نحو البنك الرقمي الأول في السلطنة، دشن بنك عُمان العربي اليوم، النظام الإلكتروني الجديد “الروبوت المصرفي” الذي يدخل السلطنة للمرة الأولى. حيث يتولى هذا النظام المتطور القيام بكافة العمليات المصرفية الروتينية اليومية بدلاً من الموظف وبنفس الكفاءة وبدقة وسرعة أعلى، وبذلك يتيح المزيد من الوقت للموظفين لاستثمار الوقت في ابتكار حلول وخدمات تلبي احتياجات العميل.

نحو هذا التوجه الإستراتيجي للبنك، علق أمين الحسيني، الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي  قائلاً : “يملك بنك عُمان العربي رؤية واضحة للمستقبل ترتكز على الجانب الرقمي بشكل كبير، حيث أن التطور التكنولوجي المتسارع، يتطلب تطوير العمليات والمنتجات المصرفية بحيث يتم أتمتت الجزء الأكبر منها، لإتاحة الوقت الكافي للعنصر البشري للعمل على الجانب الابتكاري وتطوير منتجات ترقى إلى تطلعات العملاء إن لم تتجاوزها، والتركيز بالدرجة الأولى على مستوى الخدمة المقدمة لهم، هذه الرؤية تمت ترجمتها منذ العام الماضي ضمن استراتيجية واضحة للتحول من العمل التقليدي نحو المزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف الذكي وقنوات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إعادة تصميم فروع البنك بما ينسجم مع هذه التوجهات. واليوم نخطو خطوة جديدة في هذه المسيرة عبر تدشين نظام إلكتروني هو الأول من نوعه في السلطنة، بحيث يقوم بإنجاز المعاملات اليومية التقليدية دون تغيير الإطار العام للنظام القائم ونموذج العمل المطبق لعمليات البنك، وبطريقة تتسم بالدقة والكفاءة والسرعة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على رضى العملاء الذي هو أولوية عملنا في بنك عُمان العربي”.

من جهته أضاف نائب الرئيس التنفيذي، رشاد المسافر : “إن الصناعة المصرفية بشكل عام، تمر حالياً بمرحلة تحول أساسية ربما ستغير إلى حد كبير من طبيعة وآليات عملها، ونحن في بنك عُمان العربي وفي إطار  رؤيتنا الهادفة إلى تمتين موقعنا في ريادة القطاع المصرفي العُماني والتي نستند فيها إلى خبرتنا المحلية التي تربو عن ثلاثة عقود، وجذورنا العالمية التي تتجاوز ذلك بكثير، نتطلع إلى المستقبل لنكون الخيار الأول للأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء، ومن أجل ذلك نسعى ونستثمر من أجل تقديم تجربة مصرفية شاملة ومتكاملة ترقى إلى مستوى تطلعاتهم”.

يعتبر نظام الروبوت المصرفي، أحد أحدث الأنظمة البنيكة المستخدمة في العديد من دول العالم التي لديها باع طويل في العمل المصرفي، وهو يعتمد على تحويل جزء كبير من العمل اليومي للبنك ليتم إنجازه آلياً دون تدخل بشري، الأمر الذي يعزز من الإنتاجية ويقلل من إمكانيات وقوع الخطأ إلى الحدود الدنيا، فضلاً عن تعزيز الكفاءة والسرعة مع نظام تقارير معتمد لتقييم الأداء، ويمتد عمل هذا النظام إلى تفاصيل تتعلق بإدارة الحسابات والموافقة على القروض وعمليات البطاقات، إلى جانب القضايا المتعلقة بالامتثال وإدارة المخاطر المالية، والمخاطر السيبرانية، والتوريد والمشتريات، والتمويل والمحاسبة وغيرها من الأعمال اليومية للبنوك.

وبالمقارنة مع الأتمتة التقليدية فإن نظام الروبوت المصرفي يأخذ مفهوم الأتمتة إلى آفاق جديدة كلياً، حيث يتميز بقدرته على التكيف والتطور الذاتي عبر التعلم والذكاء الاصطناعي، مما يجعله قابلاً لحل القضايا المتكررة التي كانت في السابق تحتاج إلى قرار مباشر من الموظف المسؤول،  الأمر الذي يترجم إلى فائدة كبيرة يجنيها عميل بنك عمان العربي على صعيد الكفاءة والدقة والسرعة في إنجاز المعاملات، فضلاً عن الفائدة الأخرى التي تتجلى في توفير المزيد من الوقت لموظفي البنك لتطوير العمل والتواصل مع العملاء لمعرفة احتياجاتهم بدقة والعمل على تلبيتها بالسبل الأمثل.

ويُعتبر بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب تمثيلي، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة  الصرف الآلي والتي تضم 148 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.