بنك عمان العربي يكشف عن مبادرة “فتح حسابات للأطفال الأيتام”

مسقط، 6 حزيران 2017: بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك؛ كشف بنك عمان العربي عن مبادرة جديدة تندرج ضمن مبادراته في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ يقوم بموجبها البنك بفتح حسابات توفير خاصة معفية من الرسوم للأطفال الأيتام المحتاجين للرعاية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في مركز رعاية الطفولة، وتهدف هذه المبادرة إلى تسهيل الأمر على عملاء البنك وغيرهم من الراغبين في تقديم الدعم لهذه الشريحة من المجتمع.

وبهذه المناسبة تحدث الفاضل هلال بن عمر السيابي رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية قائلًا: “نؤمن في بنك عمان العربي بأن دورنا في مجال المسؤولية الاجتماعية لا يقل أهمية عن الأدوار الأخرى التي يقوم بها البنك على المستوى الاقتصادي. وفي هذا الإطار تأتي مبادرتنا هذه والتي نهدف من ورائها إلى إشراك الآخرين في عمل الخير عبر إتاحة الفرصة أمامهم لتقديم الدعم للأطفال الأيتام المحتاجين للرعاية والمسجلين في وزارة التنمية الاجتماعية، والذين يستحقون منا جميعًا مد يد العون لهم، والقيام بواجبنا تجاههم يساهم في تحسين أوضاعهم المستقبلية، فضلًا عن تلبية احتياجاتهم في الوقت الراهن. حسابات التوفير المعفية من الرسوم ستساهم في إدخار المبالغ التي يتحصل عليها هؤلاء الأطفال الأيتام من أي مصدرٍ كان لتكون عونًا لهم عند وصولهم للسن القانونية التي يسمح لهم فيها بإدارة حساباتهم بأنفسهم، كما يمكن الاستفادة من هذه المبالغ قبل ذلك الحين لتغطية المصروفات الخاصة بهم وذلك باعتماد من وزارة التنمية الاجتماعية”.

هذا وتشهد السلطنة ومنذ إعلان النهضة المباركة اهتمامًا بالغًا بالطفل والأسرة وضمان توفير الرعاية الكاملة لهم،حيث أولت الحكومة ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية عناية خاصة بالأطفال الأيتام، وذلك إدراكاً منها بحقوقهم كفئة فاقدة للرعاية الأسرية الكاملة، وما تحتاجه من دعم في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الاندماج الاجتماعي و المساواة، ومن هذا المنطلق جاء إنشاء مركز رعاية الطفولة وبالتعاون مع القطاع الأهلي،ليس بهدف الإيواء كما جرت العادة في عدد من المراكز، وإنما بهدف تنمية هذه الفئة وإدماجها في المجتمع،اعترافًا بحقها في المواطنة والنماء التي كفلها النظام الأساسي للدولة، واتفاقية حقوق الطفل.

ولضمان حصول الأطفال الأيتام على الرعاية الأسرية، جمع مركز رعاية الطفولة بين تجربة الأسرة البديلة والتأهيل المؤسسي ،ليقدم بذلك تجربة منفردة للسلطنة، والتي لم تقتصر عند هذا الحد، بل أكملته ببرنامج تنموي يكفل لهم معا التعليم والدراسة الجامعية أو التأهيل الفني ،وكذلك توفير فرص العمل، والحق في السكن وهي الحقوق الأساسية للحفاظ على كرامة الإنسان وعلى حياته.

وأضاف الفاضل هلال السيابي:  “نحن عبر هذه المبادرة لا نقدم الدعم للأطفال الأيتام المحتاجين للرعاية فحسب؛ بل نتيح الفرصة لجميع  المتعاملين مع بنك عمان العربي وأفراد المجتمع لإظهار روح التنافس في حب الخير وذلك عبر المساهمة في تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة من المجتمع”.

يُعتبر بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرع ومكتب، وتنتشر شبكة أجهزة  الصرف الآلي مع أكثر من 135 جهاز في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء، إلى جانب خدمات الصيرفة الإسلامية عبر نافذته المتخصصة اليسر.